أحزاب التحالف الثلاثي تهيمن على تسيير “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”

علمت جريدة أنباء بريس الإلكترونية من مصادر جيدة الاطلاع أن عمدة مدينة طنجة المنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، منير ليموري، يتجه للحصول على رئاسة مجلس مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”، في جلسة انتخاب مكتب المجموعة الذي سينعقد يوم الاثنين المقبل بمدينة البوغاز.

ووفق معطيات، فإن والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، يونس التازي، وجه الدعوة إلى منتدبي مجالس الجماعات الترابية بالجهة الذين سيشاركون في عملية انتخاب هياكل المجموعة التي سيعهد إليها تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بتراب الجهة.

وأكدت مراسلة الوالي التازي إلى منتدبي المجالس الجماعية أنه جرى حصر الترشيحات لرئاسة مجلس مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”، في مرشح وحيد هو “منير ليموري عن حزب الأصالة والمعاصرة”.

كما ستعرف الجلسة انتخاب 4 نواب لرئيس مجلس مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”، وكاتب للمجلس ونائبه. ويبدو أن الصراع سيكون على أشده بخصوص هذه المناصب بين الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة.

ووفق مصادر هسبريس، فإن هناك شبه اتفاق بين أحزاب التحالف الثلاثي-التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال-حول تقاسم نواب الرئيس الأربعة، إذ سيؤول منصب النائب الأول للرئيس إلى إقليم تطوان في شخص رئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما سيحصل إقليم العرائش على منصب النائب الثاني في شخص رئيس جماعة العرائش عبد المومن الصبيحي عن حزب الأصالة والمعاصرة.

كما يرتقب أن يحصل حزب الاستقلال على منصب النائب الثالث للرئيس في شخص رئيس المجلس الجماعي لمدينة شفشاون ممثلا للإقليم ذاته، فيما يؤول منصب النائب الرابع لممثل عن إقليم الحسيمة.

وحسب المصادر نفسها، فإنه يتوقع أن تعقد قيادات الأحزاب الثلاثة على مستوى الجهة اجتماعا، غدا السبت، لحسم تفاصيل الاتفاق وتوزيع المناصب بين منتخبيها على مستوى مجلس مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع”.

يشار إلى أن المادة 6 من اتفاقية إحداث مجموعة الجماعات الترابية “طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع” تنص على أن الأطراف تسهر على أن ينتخب منتدبوها بمجلس المجموعة رئيس مجلسها ونوابه من بين منتدبي الجماعات مقر العمالة أو الإقليم ذات العدد الأكبر من السكان، وهو الأمر الذي يفسر إعلان عمدة طنجة مرشحا وحيدا للرئاسة مادامت أنها المدينة الأكثر كثافة سكانية بالجهة.