أنباء بريس - Anbaepress

الشيخ محمد الفيزازي يلجأ إلى القضاء الكندي لمتابعة هشام جيراندو بتهم ثقيلة

أعلن الشيخ محمد الفيزازي، أنه قرر مقاضاة المدعو هشام جراندو في كندا، بتهم التشهير والقذف في حقه، بعدما تقدم بشكاية ضده من قبل لدى القضاء المغربي.

وفي فيديو بثه على قناته على “اليوتيوب”، تفاعل الشيخ الفيزازي مع آخر خرجات جيراندو التي استهدفته مجددا، حيث نفى نفيا قاطعا مزاعم جيراندو التي اتهمه من خلالها كونه عضوا في المخابرات المغربية، كما نفى أن يكون قد درس يوما ما بمدينة المنزل حسب ما سبق الترويج له رجل الأعمال المقيم بكندا المتورط في جرائم مالية خطيرة.

وكرد فعل على استهدافه المتككر، قرر الشيخ الفيزازي اللجوء إلى القضاء الكندي لمقاضاة هشام جيراندو، بعدما مس شخصه بعديد التهم والأباطيل منها ما يتعلق بماضيه كمعتقل على خلفية قضايا الإرهاب ومنها ما يخص وضعه الحالي كمواطن أصلح من نفسه وصار فاعلا في المجتمع.

ويذكر أن الفيزازي كان قد تقدم بشكاية لدى وكيل الملك بطنجة ضد جيراندو، حيث جاء فيها بأن المعني بالأمر (جيراندو) عرضه إلى حملة تشهير ممنهجة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي انطوت على غل وحقد واضحين، لاسيما حينما وسمه بوصف “رجل المخابرات” أو اعتبره مستفيدا من امتيازات اجتماعية من قبيل أضاحي العيد، في محاولة بائسة للنيل منه.

وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بأن جرائم مالية خطيرة تتعلق بـ “النصب وخيانة الأمانة والاختلاس” تلاحق رجل الأعمال المغربي المقيم بكندا المدعو هشام جيراندو، حيث كانت مذكرة بحث وطنية قد صدرت في حقه سنة 2021.

وحسب ما أورده موقع “كود“، فإن الجرائم المالية المذكورة، هي الجرائم نفسها التي كانت صدر بشأنها أمر دولي بإلقاء القبض من قبل النيابة العامة، وذلك في إطار مسطرة تسليم المجرمين.

وفي سياق متصل، فإن المدعو هشام جيراندو مُلاحق أيضا بشكايات أخرى تتعلق بـ “القذف والتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها” وضعها في حقه الشيخ محمد الفيزازي أمام النيابة العامة بمدينة طنجة، إلى جانب شكايات أخرى لمواطنين قرروا وضعوا شكايات في حق المعني بالأمر من أجل “الأخبار الزائفة وحملات التشهير التي يتعرضون لها في تسجيلات المشتكى به”.

وحسب عدد من المتتبعين، فيُرجّح أن تعرف قضية جيرانو تطورات في الأيام القليلة القادمة في حالة لجوء السلطات القضائية المغربية والكندية لتفعيل مساطر التعاون الدولي في المجال الجنائي والقضائي.