أشادت ساكنة مدينة فاس بالتدخل الأمني الكبير الذي قامت به عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك من أجل إيقاف سبعة أشخاص متهمين بارتكاب أعمال الابتزاز تحت مسمى “الفيء” والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات.
وفي هذا الإطار، أكد سكان مدينة فاس، أن الأجهزة الأمنية تحت قيادة المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، تقوم بعمل جبار من أجل تحييد الخطر الصادر عن مجموعة من البلطجية الذين يحملون الفكر المتطرف.
وقد أشار العديد من المهتمين بالشأن المحلي، أن هناك تقاطعات وارتباطات محتملة بين الفكر المتطرف لبعض المشتبه فيهم الموقوفين وأعمال الابتزاز المالي المرتكبة في حق التجار بمنطقة عوينة الحجاج، الواقعة بمقاطعة فاس سايس.
وفي ذات السياق، عبر العديد من المواطنين و الفاعلين الجمعويين بمدينة فاس عن فرحهم الشديد بالتدخل الأمني الذي باشرته عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مدعومة بضباط الشرطة القضائية التابعين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية ولولاية أمن فاس، من أجل وضع حد لكل التجاوزات والأعمال الإجرامية التي تهدد حياة التجار بالمدينة.
يذكر أن الأشخاص السبعة الذين تم ايقافهم من طرف السلطات الأمنية، كانوا يعرضون عدد من التجار وبائعي الخضر بأحياء مدينة فاس للابتزاز والتهديد بارتكاب جنايات وجنح مقابل مبالغ مالية دورية، بدعوى السماح لهم بعرض بضائعهم، كما عمدوا لتأجير كشك معد بطريقة غير شرعية لأحد التجار مقابل سومة مالية، فضلا عن الضغط على أحد مستغلي ملاعب القرب للحصول على منافع عينية ومبالغ مالية غير مستحقة.
تعليقات( 0 )