عاجل/ناصر بوريطة لجون أفريك: “الملك سيقرر ما إذا توفرت شروط مشاركته في قمة الجزائر”

قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية المتخصصة في الشؤون الإفريقية، اليوم الأحد، إن الملك محمد السادس لم يتخذ إلى حدود الساعة أي قرار بشأن المشاركة في القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين (1 و2 نونبر 2022).

وأردفت المجلة الفرنسية، على لسان بوريطة “إن الملك محمد السادس في الوقت الراهن، يراقب ويتابع مسار الأحداث، وسيقرر متى يحين الوقت لإعلان مشاركته إذا تم استيفاء شروط هذه المشاركة”.

وأورد بوريطة في تصريحه لجون أفريك أن “جلالة الملك كلفني بالإبلاغ عن نيته حضور القمة وعن تشجيعه باقي الملوك والرؤساء على حضورها، ونحن الآن نراقب وسيتم اتخاد القرار اذا توفرت الشروط لذلك”.

وخلافا للشائعات التي ترددت عن عودة ناصر بوريطة في وقت مبكر إلى الرباط، لا يزال رئيس الدبلوماسية المغربية في الجزائر العاصمة، في حين لم يتم تأكيد وصول الملك محمد السادس رسميًا بعد، وفق المصدر نفسه.

وكانت مجلة جون أفريك، قد أكدت في 18 أن الملك محمد السادس سيشارك في القمة العربية المزمع تنظيمها بالجزائر أوائل نونبر المقبل، مرفوقا بولي العهد مولاي الحسن، وذلك نقلا عن مصادر جزائرية رسمية.

وقبلها بشهر، ذكرت أن ملك المغرب محمد السادس “سيحضر شخصياً” القمة العربية المقبلة وذلك وفق ما نقلته عن مصادر قالت إنها “مطلعة للغاية” -ولم تذكر أسماءها.

وقالت وقتها، إنه بناء على تعليمات من أعلى السلطات المغربية، تم الاتصال بعدة دول خليجية، من بينها السعودية، وقطر، والإمارات، لإبلاغها بمشاركة الملك محمد السادس في القمة العربية الحادية والثلاثين.

وأشارت المجلة الفرنسية أن المغرب اتخذ أيضا خطوات لتشجيع قادة دول على المشاركة في “مستوى عالٍ” بالقمة لضمان نجاحها.

وفي حال شارك العاهل المغربي بقمة الجزائر، فإن ذلك سيكون تطورا لافتا في العلاقات بين البلدين، خاصة عقب إعلان الملك وفي أكثر من مناسبة “مد يده” لقادة الجزائر ل”إقامة علاقات طبيعية”، كان آخرها في خطاب العرش الأخير.