كاتب إسباني: رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان.. انتصار للرؤية المغربية الحقوقية

أكد رئيس “منتدى ابن رشد” الكاتب والشاعر الإسباني، خوسيه ساريا، اليوم الأربعاء، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يعد انتصارا للرؤية المغربية في مجال حقوق الإنسان.

وأكد السيد ساريا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “انتخاب المغرب بأغلبية 30 صوتا مقابل 17 لجنوب أفريقيا يمكن اعتباره انتصارا للرؤية المغربية لحقوق الإنسان، نحو انسجام أكبر مع احتياجات شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية”.

وبالنسبة لرئيس جمعية الصداقة الأندلسية المغربية “منتدى ابن رشد”، فإن الرؤية المغربية لحقوق الإنسان، المنسجمة مع المبادئ والفلسفة التي تروج لها الجمعية، تقوم على احترام وتعزيز الحوار والتسامح وحقوق جميع المواطنين، فضلا عن تكريس الثقافة كقيمة جوهرية للتواصل بين الشعوب.

وأشار إلى أن “الرؤية لا تنكر وجود الإشكاليات والصعوبات، ولكنها توفر الأدوات اللازمة للتغلب عليها”، مؤكدا التزام جمعية الصداقة الأندلسية المغربية بتنفيذ هذه الرؤية وترجمتها إلى مشاريع وخطط للتنمية الاجتماعية والثقافية المشتركة.

وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.