محمود الخطيب

أعطت البلاغات المتكررة لنادي الأهلي المصري لكرة القدم، برئاسة محمود الخطيب، صورة سلبية عن الفريق، إذ عرّت المواقف تجاه قرارات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الوجه السيئ لفريق القرن في إفريقيا، كما يحلو لأنصار النادي تسميته.

وانتفض “الفريق القاهري” بشكل غريب وغير منطقي على المغرب و”الكاف” بعد نيل المملكة شرف تنظيم نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، وبالضبط بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث هوت أسهم الرجل الأول بالفريق المصري، في وقت كان يحظى بمكانة واحترام كبيرين لدى متابعي كرة القدم بالمغرب.

ورغم علم إدارة الأهلي بأحقية استضافة المغرب نهائي العصبة، إلا أنها انطلقت في عملية الضغط واللعب على الوتر النفسي للمغاربة، للنيل من معنويات الوداد الرياضي، ممثل المملكة في نهائي أغلى الكؤوس الإفريقية.

وزاد الأهلي في عناده، وفي مسلسل التباكي، رغم رفض “الكاف” و”الفيفا” و”الطاس” مطالبه غير المشروعة. والغريب في الأمر أن الخطيب يعلم أن المغرب فاز على السنغال في سباق تنظيم نهائي العصبة، وأن الاتحاد المصري لكرة القدم لم يكلف نفسه عناء تقديم طلب احتضان النهائي، غير أنه فضل لعب لعبة “الضغط” المكشوفة.